الجمعية المصرية لانتاج التقاوي

يونيفرت مصر سامتريد: مصر على بُعد خطوة من التحول لمركز عالمي لصناعة التقاوي ..
خلال المؤتمر الثانى للجمعية المصرية لصناعة التقاوى
الدكتور إسلام حب الدين – مدير قطاع البذور بشركة يونيفرت مصر سامتريد –
يؤكد أن مصر تمتلك 60% من المقومات الأساسية التي تؤهلها لتكون مركزًا عالميًا في صناعة التقاوي والبذور عالية الجودة. استمرار مشاركة يونيفرت مصر سامتريد للعام الثاني على التوالي في مؤتمر الجمعية المصرية لصناعة التقاوي يأتي ضمن التزامها الواضح بدعم القضايا الحيوية التي تواجه القطاع الزراعي في مصر، انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية وكونها أحد الكيانات التجارية الكبرى التي تعمل بالسوق المصري منذ أكثر من خمسين عامًا.
وأوضح أن يونيفرت مصر سامتريد تدعم بقوة استراتيجية الدولة المتنامية لرفع كفاءة القطاع الزراعي بجميع السبل الممكنة، بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.
الدكتور إسلام حب الدين – مدير قطاع البذور بشركة يونيفرت مصر سامتريد – ضرورة المشاركة الفاعلة لدعم هذا التوجه الاستراتيجي.
المؤتمر هذا العام حمل عنوانًا محوريًا وهامًا هو “كيف نجعل مصر مركزًا إقليميًا لصناعة التقاوي”، وتم خلاله طرح
ورقة عمل تناولت الرؤية العملية لتحقيق هذا الهدف، مستندة إلى عدد من المقومات المتاحة، منها أن تكلفة إنتاج الفدان في مصر تُعد من الأقل عالميًا، مع توافر مناخ ملائم، وتكاليف عمالة وإدارة لوجستية ميسرة، وهي عوامل تمنح مصر ميزة تنافسية قوية في هذا المجال. ومن هذا المنطلق، رأت يونيفرت ضرورة المشاركة الفاعلة لدعم هذا التوجه الاستراتيجي.





مدير قطاع البذور بشركة يونيفرت مصر سامتريد :
قدم ورقة بحثية بالمؤتمر تناولت إمكانية تحقيق هدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة التقاوي
قدم الدكتور إسلام حب الدين ورقة بحثية بالمؤتمر تناولت إمكانية تحقيق هدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة التقاوي خلال فترة زمنية تتراوح بين خمس إلى سبع سنوات، شريطة تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص معًا. وأكد في ورقته أن من أبرز التحديات التي يجب العمل عليها هي إصدار حزم من التسهيلات الاستثمارية لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع البذور، بالإضافة إلى تفعيل قانون الاستثمار رقم 72 لجعل البيئة الاستثمارية في مصر أكثر جذبًا، وكذلك ضرورة معالجة المشكلات البيروقراطية المتعلقة بتسجيل الشركات والأصناف الزراعية، وهي تحديات تم طرحها بشكل مباشر مع ممثلي وزارة الزراعة والجهات المعنية.
واختتم حب الدين حديثه بالتأكيد على أن مصر تمتلك بالفعل ما يقارب 60% من مقومات النجاح اللازمة لتحقيق هذا الهدف الطموح، معبرًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق نتائج كبيرة في المستقبل القريب. كما أشار إلى أن رؤية يونيفرت 2030 ترتكز على استمرار تطوير جميع قطاعات الشركة، وعلى رأسها قطاع البذور، حيث نجحت الشركة خلال الفترة الماضية في طرح 19 صنفًا تجاريًا جديدًا، ويتم حاليًا العمل على إدخال 11 صنفًا آخر بنهاية عام 2025 وبداية عام 2026، بما يعزز من مساهمة يونيفرت الفعالة في تطوير منظومة الزراعة في مصر
تاريخ الجمعية المصرية لصناعة التقاوى
في سنة 2006 تأسست الجمعية المصرية لصناعة التقاوى وتم تسجيلها وفقاً لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي وهي جمعية غير هادفة للربح ، و عقدت الجمعية مؤتمرها الأول تحت عنوان مستقبل صناعة التقاوى ده لأن الهدف الأساسي للجمعية هو تفعيل و تعظيم دور القطاع الخاص المصري في حماية و تنمية صناعة التقاوي في مصر بالتعاون مع وزارة الزراعة و جميع الجهات الحكومية اللي ليها صلة بالصناعة دي …. حققت الجمعية نجاحات واضحة من خلال مساهمات القطاع الخاص المصري في كميات التقاوي المنتجة و السمعة السوقية للأصناف ده طبعاً بيعود بالنفع علي المزارع والاقتصاد المصري كمان الجمعية بتقوم بمواجهة القرصنة في مجال التقاوي واللي بيتمثل في سرقة آباء الأصناف وإنتاج تقاوي منها و التحايل علي الحصول علي كميات من التقاوي المنتجة للشركات العالمية من حقول الإنتاج عن طريق التواطؤ مع منتج التقاوي وبيعها بأسعار أقل من الشركة الأم ومش بس كدا ده كمان بيستخدموا أسماء مسجلة لشركات عالمية و مصرية عشان يدخلوا أصناف تانية مختلفة عن الصنف الأصلي المسجل تماما وتقليد العبوات الأصلية للشركات العالمية و المصرية .